Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for the ‘قصص واقعية’ Category


الجوهرة الاخيرة
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشيء ما كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة
فحمل الكيس ووضع شبكته جانباً ، وجلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله ، حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً ورماه في النهر، وهكذا أخذ يرمى الأحجارحجراً بعد الآخر أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء

سطعت الشمس فأنارت المكان كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدى حجراً واحداً بقي في كف يده

وحين أمعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رأت عيناه لقد كان يحمل الماساً 

نعم يا إلهي لقد رمى كيساً كاملاً من الالماس في النهر ولم يبق سوى قطعة واحدة في يده

فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه

لكنه محظوظاً ؟! ما يزال يملك ماسة واحدة في يده

تذكر

عندما يخرج معجون الأسنان من عبوته يستحيل إرجاعه مره اخرى  هـ.ر.هولدمان

من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة والمسلم بها

لا تفترض فتخسر

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطعميل في أقل من أربعة دقائق وأن أي شخص 
يحاول كسر هذا الرقم سوف ينفجرقلبه

ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجاءته الإجابة بالنفي
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق

في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ، لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر

استطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم وفى العام الذى يليه استطاع 300 رياضى كسر ذلك الرقم

تذكر

إذا كنت ترغب فى نتائج مختلفة ، فعليك ان تصنع شيئاً مختلفاً

امض قدماً وستحصل على أدوات أفضل مما لديك الآن نابليون هيل

 

س . خ

سرق رجل فى بلاد الهند قطيع من الخراف فقبضوا عليه ووشموا على جبهته س.خ أي  سارق خراف
ولكن الرجل قرر التوبة والتغيير فى البداية تشكك الناس منه

أخذ يساعد المحتاجين ويمد يد العون للجميع الغنى والفقير ويعود المريض ويعطف على اليتيم

وبعد سنين مر رجل بالقرية فوجد رجلا عجوزاً موشوماً وكل من يمر عليه يسلم عليه ويقبل يده والرجل يحتضن الجميع

وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه ؟

فقال الشاب : لا أدرى ، لقد كان هذا منذ زمن بعيد ولكنى أعتقد أنه يعني  الساعي فى الخير
تذكر

ما يبدو أحياناً وكأنه النهاية ، كثيراً ما يكون بداية جديدة

 ليست للكلمات أي معنى سوى المعاني التى نعطيها لها 

 السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك ،هو قيامك بعمل طيب  فولتير

أمام المرآة

استيقظت إحدى السيدات ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها فابتسمت قائلة : لا بأس ! سأصبغ شعري اليوم ! فعلت ذلك … وقضت يوماً رائعاً 

وفي اليوم التالي ، استيقظت ونظرت في المرآة ، فوجدت شعرتين فقط

فانفرجت أساريرها ، وقالت : مدهش ! سأغير تسريحة شعري اليوم ، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه ! فعملت

ذلك … وقضت يوماً مدهشاً وفي اليوم الثالث ، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها ! وهنا قالت : ممتاز ! سأسرح شعري للخلف

فعلت ذلك … وقضت يوماً مرحاً وسعيداً 

وفي اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعرتماماً

فهتفت بسعادة بالغة : يا للروعة ! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم

أفضل وقت لتكون فيه سعيداً ليس غداً عندما تكون غنياً ، أو صباحاً عندما تكون نشيطاً ، أو بعد سنه عندما تكون كبيراً ، إن أفضل وقت للسعادة هو الآن

تذكر : ليس مهماً ما يحدث لنا ، المهم كيف نستجيب له

دع البحيرة حتى تسكن

كانت هناك فتاة جميلة ، اعتادت الخروج الى بحيره صغيره جدا ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء البحيرة لشدة سكونه وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ أخوها حجراً وألقاه في البحيرة ،

فتموج ماؤها واضطربت صورة الفتاة فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات الماء ولم تستطع

ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما المشكلة ؟؟

فحكت له القصة

فقال لها : سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء ولكنه صعب جداً، فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن ، فقال لها : ( دعي البحيرة حتى تهدأ )

الخلاصة : هناك بعض الاموروالمشاكل التي عندما نحاول حلها ، نزيدها سوءاً حتى ولو كانت نوايانا سليمة ، لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها وقل لنفسك 

دع البحيرة حتى تسكن

Read Full Post »


أحد الحكام فى الصين

يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً

ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : ” سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها”.ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم. مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق

وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : ” من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها”ء.

انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة

لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل

Read Full Post »